شباك اوضتى

شباك أوضتى كان بيبص

على حوش خالتى أم فاروق

كنت ببص عليها تملى

وهى بتعجن

وأما بتخبز

كنت بشم ريحة خبزتها

من شباكى

وف الضهريه

كنت ألاقى عم يس

بتاع التين

يجى ويفرش أدام بيتنا

وف لمتنا ,

كنا نغنى,

وصوت ضحكتنا يلم الحارة

ونعمل غارة

لحد الليل ما يخش علينا

وف رمضان

بعد مانفطر

نجرى نحلل بالفوانيس

وليلة العيد كنا بنسهر طويل الليل

ف قلب  الشارع

حاضنين احلامنا

تدفينا

ونخبز كحك صغير نونو

جوة الفرن

يوم ورا يوم

بيعدى علينا

نكبر حبة 

وننسى حاجات

لكن لسة الطفل النونو

معشش فينا

مهما كبرنا

هيفضل ساكن

جوة القلب

يقول حكايات

حدوتة

 أنا نفسى إتسدت من الحواديت ,
حساها كلام فاضى وتهييس ,
مأنا عمرى بجد ما شفتش غول ,
راح يبئا عريس ,
لأميرة بيحكوا على جمالها ,
ملو الكراريس ,

ولا عمرى كمان ,
أسمع عن جان ,
طالع من عتمة قلب فانوس ,
لجل يحقق قال إيه الأحلام ,
المركونة اللى بئالها سنين ,

لأ كل ده كوم ,
والجاى لوحده ده أكبر كوم ,
الله يمسيك بالخير يأبا
كان كل كلامه ف حواديته

  عن دنيا الحق ,
إنها لازم حتما ولابد ,
راح تغلب الظلم ف يوم ,

راح أبويا وفضلت حواديته ,
جوا دماغى ,
مستنيه أعيش حدوته ,
أو أشوفها بجد ,
ولحد الأن ,
لا انا شفت الغول ,
ولا جالى الجان ,
ولا عمرى ف يوم حسيت بالحق ,
شامم أنفاسه ف أى مكان .

حلاوة روح

كنت زمان ,
لما بخاف ,
بجرى أدفى ف حضن عنيك ,
كنت يادوب من لمسة إيدك ,
بس أطمن ,
كنت بحس براح الدنيا ,
وأنا وياك ,
كنت بعيش الجنة معاك ,
وف يوم غصبن عنى وعنك ,
خلصت حكايتنا بفراق ,
أنا من غيرك حاسه بخوف ,
عايشة الدنيا حلاوة روح ,
أنا يا حبيبى ف بعدك عنى ,
قلبى كما الطير المدبوح .