النهارده إسكندريه كانت بتضحك على غير العاده
بعد الشغل روحت اشترى حاجات وانا ماشيه ف الشارع حاسه الناس مختلفيين فرحانين كده ومبسوطين
خلصت مشوارى وقررت بعد غياب دام لاكتر من 8 شهور انى اركب باص " والله بعوده "
ركبت ف الكنبه اللى ف اخر الباص مع حالى كده ركب مجموعة شباب وأخدوا بقية الكنبه تأهبت انا بئا وقلت ف عقل بالى
" كويس أنا لسه شاريه جزمه جديده "
لقيت الشباب دول قعدوا وسابوا بينى وبينهم مسافه كبيره وواحد منهم وقف وما رضييش يقعد
إبتسمت كده ولقيتنى قعدت براحتى وأطمنت
شويه بنت جت وقفت راح الشاب اللى ف الكرسى اللى قدامى قام وقف وقعدها وهو مبتسم كده وفرحان
حسيت انى ف اتوبيس الاحلام مش ممكن ده يكون اتوبيس نقل عام أبدا
طول الطريق وانا بقول ف بالى ليه كل شباب مصر ما يبئوش زى الشباب دول
ايه كمية الاخلاق دى اللى عندهم
وف "سرى طوبعا " دعيت لهم ودعيت لاهلهم اللى ربوهم وللبيئه الصالحه اللى طلعوا منها
"لما تركب مواصله زحمه " اقف وقعد البنت , الست الكبيره , الراجل العجوز اللى واقفين انت لسه شباب خليك " راجل " هتكسب دعوه حلوه طالعه من القلب
لما تقعد جنب بنت ف مواصله " إحترم نفسك" واقعد كويس هتفرق معاها جدا صدقنى
المواصلات العامه ليك وليا ولكل الناس ادى اللى حواليك مساحه وما تضايقهومش هتريح وتستريح