ننتظر دائما ذلك الوافد الجديد ,
القادم من بلاده البعيده ,
حاملا معة هدايا العيد من فرحات وابتسامات ,
ممسكا بفرشاتة ليلون حياتنا وليرسم على وجوهنا الضحكات ,
ولكن ,
أوقاتا يتأخر ذلك الوافد ,
يتعسر فى طريقه للوصول إلينا ,
وما بيدنا سوى الأنتظار ,
ولنتأكد إنه أت ,
انتظرك وافدى الجديد على أحر من الجمر ,
أنتظرك وكلى شوق لملاقاتك ,
انتظرك وأعرف انك أتى فى يوم من الأيام ,
نعم ستأتى ,
لتعوض صبرى خيرا ,
لتحلى مرارة أيامى ,
وتبدل دمعى أبتسامات ,
فلتأتى لتنير ظلامى بمصابيحك ,
فلتأتى فأنا منتظراك .
جميله
ردحذفكلنا منتظرين الوافد الجديد
:)
تسلم لى يا بحار فى زمن غدار
ردحذفدمت صديقى